منــتــــديــات أمــــــــــــــــــــــــــيــرتــى
الأدب مع الله 310
يسعدنا عزيزتى الزائرة ..... الانضمام إلى أسرتنا المتواضعة ..... وأن تكونى أميرة من ضمن أميرات المنتدى ..... فاهلا وسهلا بيكى وبتواجدك الجميل معنا
الأدب مع الله 310.....

مع تحيات أدارة المنتدى
أمـــــــيرتى

منــتــــديــات أمــــــــــــــــــــــــــيــرتــى
الأدب مع الله 310
يسعدنا عزيزتى الزائرة ..... الانضمام إلى أسرتنا المتواضعة ..... وأن تكونى أميرة من ضمن أميرات المنتدى ..... فاهلا وسهلا بيكى وبتواجدك الجميل معنا
الأدب مع الله 310.....

مع تحيات أدارة المنتدى
أمـــــــيرتى

منــتــــديــات أمــــــــــــــــــــــــــيــرتــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


انت معنا ..... احلى ..امــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيرة
 
الرئيسيةبوابه أميرتىأحدث الصورالتسجيلدخولمركز تحميلخروج
اهلا وسهلا بيك عزيزتى الزائرة نورتى المنتدى بوجودك الجميل نتمنى ان تسجلى معنا وتكونى اميرة من ضمن اميرات المنتدى وهنكون سعداء بوجودك معنا  اذا احببتى ان تسجلى سجلى وسيتم ارسال رابط التفعيل على ايميلك الخاص واذا لم تعرفى تفعلى الرابط سيتم تفعيلك من خلاال المنتدى فى 24 ساعة ويتم تفعيلك وتكونى عضوة من اعضائنا الكرام نتمنى ان تسعدى معنا فى ظل اسرتنا المتواضعة لكم تحياتى

 

 الأدب مع الله

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امولة
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
امولة


الحالة الاجتماعية : متزوجة

عدد المساهمات : 4323

النوع : انثى

نقاط : 5788

الابراج : العذراء

تاريخ التسجيل : 23/07/2009


الأدب مع الله Empty
مُساهمةموضوع: الأدب مع الله   الأدب مع الله Icon_minitime9/8/2010, 00:21

الأدب مع الله
ذات يوم كان عبد الله بن عمر -رضي
الله عنه- معه بعض أصحابه يسيرون في الصحراء بالقرب من المدينة، فجلسوا
يأكلون، فأقبل عليهم شاب صغير يرعى غنمًا، وسلَّم عليهم، فدعاه ابن عمر إلى
الطعام، وقال له: هلمَّ يا راعي، هلمَّ فأصب من هذه السفرة.
فقال
الراعي: إني صائم.
فتعجب ابن عمر، وقال له: أتصوم في مثل هذا اليوم
الشديد حره، وأنت في هذه الجبال ترعى هذه الغنم؟‍!
ثم أراد ابن عمر أن
يختبر أمانته وتقواه، فقال له: فهل لك أن تبيعنا شاة من غنمك هذه فنعطيك
ثمنها، ونعطيك من لحمها فتفطر عليها؟
فقال الغلام: إنها ليست لي، إنها
غنم سيدي.
فقال ابن عمر: قل له: أكلها الذئب.
فغضب الراعي، وابتعد
عنه وهو يرفع إصبعه إلى السماء ويقول: فأين الله؟!
فظل ابن عمر يردد
مقولة الراعي: (فأين الله؟!) ويبكي، ولما قدم المدينة بعث إلى مولى الراعي
فاشترى منه الغنم والراعي، ثم أعتق الراعي.
وهكذا يكون المؤمن مراقبًا
لله على الدوام، فلا يُقْدم على معصية، ولا يرتكب ذنبًا؛ لأنه يعلم أن الله
معه يسمعه ويراه.
***
وهناك آداب يلتزم بها المسلم مع الله -سبحانه-
ومنها:
عدم الإشراك بالله: فالمسلم يعبد الله -سبحانه- ولا يشرك به
أحدًا، فالله
-سبحانه- هو الخالق المستحق للعبادة بلا شريك، يقول تعالى:
{واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا} [النساء: 36].
إخلاص العبادة لله:
فالإخلاص شرط أساسي لقبول الأعمال، والله -سبحانه- لا يقبل من الأعمال إلا
ما كان خالصًا لوجهه، بعيدًا عن الرياء، يقول تعالى: {فمن كان يرجو لقاء
ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا}
[الكهف: 110].
مراقبة
الله: فالله -سبحانه- مُطَّلع على جميع خلقه، يرانا ويسمعنا ويعلم ما في
أنفسنا، ولذا يحرص المسلم على طاعة ربه في السر والعلانية، ويبتعد عمَّا
نهى عنه، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان، فقال: (أن تعبد
الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) _[متفق عليه].
الاستعانة
بالله: المسلم يستعين بالله وحده، ويوقن بأن الله هو القادر على العطاء
والمنع، فيسأله سبحانه ويتوجه إليه بطلب العون والنصرة، يقول تعالى: {قل
اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنـزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء
وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير } [آل عمران: 26] ويقول صلى
الله عليه وسلم: (إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله)
[الترمذي].
محبة الله: المسلم يحب ربه ولا يعصيه، يقول تعالى: {والذين
آمنوا أشد حبًّا لله} [البقرة: 165].
تعظيم شعائره: المسلم يعظم أوامر
الله، فيسارع إلى تنفيذها، وكذلك يعظم حرمات الله، فيجتنبها، ولا يتكاسل أو
يتهاون في أداء العبادات، وإنما يعظم شعائر الله؛ لأنه يعلم أن ذلك يزيد
من التقوى، قال تعالى: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}
[الحج: 32].
الغضب إذا انتُُهكت حرمات الله: فالمسلم إذا رأى من يفعل
ذنبًا أو يُصر على معصية، فإنه يغضب لله، ويُغيِّر ما رأى من منكر ومعصية،
ومن أعظم الذنوب التي تهلك الإنسان، وتسبب غضب الله، هو سب دين الله، أو سب
كتابه، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، والمسلم يغضب لذلك، وينهى من يفعل
ذلك ويحذِّره من عذاب الله -عز وجل-.
التوكل على الله: المسلم يتوكل على
الله في كل أموره، يقول الله -تعالى-: {وتوكل على الحي الذي لا يموت}
[الفرقان: 58] ويقول تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ
أمره قد جعل الله لكل شيء قدرًا} [الطلاق:3]
ويقول النبي صلى الله عليه
وسلم: (لو أنكم توكَّلون على الله حق توكَّله، لرُزِقْتُم كما يُرْزَق
الطير تغدو خِمَاصًا (جائعة) وتعود بطانًا (شَبْعَي)) _[الترمذي].
الرضا
بقضاء الله: المسلم يرضى بما قضاه الله؛ لأن ذلك من علامات إيمانه بالله
وهو يصبر على ما أصابه ولا يقول كما يقول بعض الناس: لماذا تفعل بي ذلك يا
رب؟
فهو لا يعترض على قَدَر الله، بل يقول ما يرضي ربه، يقول تعالى:
{وليبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر
الصابرين
. الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم
صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} [البقرة: 155-157].
الحلف
بالله: المسلم لا يحلف بغير الله، ولا يحلف بالله إلا صادقًا، يقول النبي
صلى الله عليه وسلم: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، من كان حالفًا
فليحلف بالله أو ليصمت) [متفق عليه].
شكر الله: الله -سبحانه- أنعم
علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى؛ فيجب على المؤمن أن يداوم على شكر الله
بقلبه وجوارحه، يقول تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إني عذابي
لشديد} [إبراهيم: 7].
التوبة إلى الله: قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا
توبوا إلى الله توبة نصوحًا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات
تجري من تحتها الأنهار }
[التحريم: 8].
ويقول تعالى: {وتوبوا إلى
الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور:13].
ويقول النبي صلى
الله عليه وسلم: (يأيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه
مائة مرة) [مسلم].
وهكذا يكون أدب المسلم مع ربه؛ فيشكره على نعمه،
ويستحي منه
سبحانه، ويصدق في التوبة إليه، ويحسن التوكل عليه، ويرجو
رحمته، ويخاف عذابه، ويرضى بقضائه، ويصبر على بلائه، ولا يدعو سواه، ولا
يقف لسانه عن ذكر الله، ولا يحلف إلا بالله، ولا يستعين إلا بالله، ودائمًا
يراقب ربه، ويخلص له في السر والعلانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amirty.ahlamontada.com
روجينا
مشرفة أدارية
مشرفة أدارية
روجينا


البلد : مصر

الحالة الاجتماعية : طالبه

عدد المساهمات : 1172

النوع : انثى

نقاط : 1376

تاريخ التسجيل : 29/07/2009


الأدب مع الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأدب مع الله   الأدب مع الله Icon_minitime12/8/2010, 14:28

الأدب مع الله 384347
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماهينور
مشرفة عامة
مشرفة عامة
ماهينور


الحالة الاجتماعية : متزوجة

عدد المساهمات : 1674

النوع : انثى

نقاط : 1903

تاريخ التسجيل : 08/09/2009


الأدب مع الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأدب مع الله   الأدب مع الله Icon_minitime16/8/2010, 01:38

الأدب مع الله 053cd0fa97
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأدب مع الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا الله
» علامات حب الله عزل وجل للعبد
» التوكل على الله
» طبيعه الله عز وجل
» استغفر الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــتــــديــات أمــــــــــــــــــــــــــيــرتــى :: المنتدى الاسلامى :: الاحاديث والفتاوى الدينيه-
انتقل الى: