امولة مديرة المنتدى
الحالة الاجتماعية : متزوجة
عدد المساهمات : 4323
النوع :
نقاط : 5788
الابراج :
تاريخ التسجيل : 23/07/2009
| موضوع: كيف تتعايش مع مشكلتك النفسية 9/9/2010, 00:33 | |
| من منا لا يتعرض لمشاكل اجتماعيه .... نفسيه....... الخ
]ما دمنا نختلط بالبشر ونتعامل معهم ,,,, ينتج عنه احتكاك مما يؤدي الى وجود مشاحنات او اختلاف في وجهات النظر ]بما يسمى بمشكله بغض النظر عن كونها مشكله صغيرة او كبيرة,,,, اخواني اخواتي الكرام
سوف اضع لكم بعض النقاط علها تساعدكم في التغلب والتعامل والتعايش مع مشاكلكم ان وجدت قوة الأيمان وسلامة العقيده
فتمسك الأنسان بدينه واداء الفروض واتباع اوامره واجتناب نواهيه و سلامة عقيدته من البدع والخرافات تنجي الأنسان من الوقوع في كثير من المشاكل ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنه، ففي الحديث الشريف
((ياغلام اني اعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، اذا سألت
فا سأل الله ، واذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم ان الأمة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشئ لم ينفعوك الأ بشئ قد كتبه الله لك، وان اجتمعوا على ان يضروك بشئ لم يضروك الا بشئ قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف )) رواه الترمذي وليعتقد وليؤمن الأنسان بان ما اصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
كما نعلم جميع ان المؤمن انسان قوي بالله سبحانه وتعالى لا يعرف اليأس الى قلبه طريق بل نجد ان الشدائد والمصائب تزيد من قوته وصلابته
الصبر عند الشدائد والكوارث ونزول المصائب صدقوني اخواني لا يوجد شئ مثل الصبر فهو من اعضم الصفات وكما يقال ما بعد الصبر الا الفرج وقال تعالى : (( والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين اتقوا وأولئك هم المتقون)) وقال صلى الله عليه وسلم (( عجبا لأمر المؤمن ان أمره كله خير وليس ذلك لأحد غير المؤمن ان اصابته سراء شكر وان
اصابته ضراء صبر فكان خيرا له )) الثبات والتوازن الانفعالي الأيمان بالله يشيع في النفس والقلب الطمأنينة والثبات والأتزان ويقي المسلم من عوامل القلق والخوف والأضطراب ...... الخ قال تعالى : (( فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)) المرونة في المواجهة والتعامل مع الواقع فيجب على الأنسان ان يفكر في كل اموره بشكل مرن مثال لو ان الأنسان فقد عزيز وغالي على نفسه وقلبه أو اصابته كارثة في ماله ...... الخ عليه ان يفكر ويتعايش على ان هذا الأمر الذي حدث له ربما يكون خيرا له ]وان الله ربما يعوضه خير منه. قال تعالى (( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله
يعلم وانتم لا تعلمون)) التوافق مع النفس والتسامح مع الأخرين انه لا يوجد مجتمع في العالم باسره مثل المجتمع الأسلامي فمجتمع المسلمين تعاون على البر والتقوي والتسامح هو النبراس الذي ينير لهم الطريق ويبعد عنهم البغضاء والمشاحنه ويزيد المودة والمحبة بينهم كذلك من قوة التوازن النفسي هو كظم الغيظ والعفو عن الناس وقال تعالى ((ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هي احسن فاذا الذي
بينك وبينه عدواة كأنه ولي حميم* وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم))
وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري | |
|