علن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد انه سيرفض اجراء اية
مفاوضات مع السلطة الفلسطينية في حال ضمت الحكومة التي ستشكلها السلطة
ممثلين عن حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية تصريحات نتنياهو قائلة ان "نتانياهو قال انه
في حال انضمت حماس الى الحكومة الفلسطينية فهو سيرفض اجراء مفاوضات سلام
مع السلطة الفلسطينية".
وكانت حركة فتح، التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عقدت اتفاق مصالحة مع حماس في ابريل/نيسان.
واشارت الى ان نتانياهو ادلى بهذا التصريح امام المؤتمر السنوي للسفراء الاسرائيليين الذي عقد في القدس.
واوضحت
الاذاعة ان نتانياهو اكد ان "التقدم في مفاوضات السلام (مع الفلسطينيين)
يجب ان يأخذ بالاعتبار الحاجات الامنية لاسرائيل التي اصبحت اكثر اهمية
نظرا الى الوضع الاقليمي".
وقال نتانياهو
ايضا انه "لن يتسامح ابدا في حال انتقل الوضع السائد في لبنان وفي قطاع
غزة الى الاراضي التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية".
وقالت
الاذاعة اخيرا ان رئيس الوزراء كرر انه ينتظر من الفلسطينيين ان يعترفوا
باسرائيل "دولة قومية للشعب اليهودي" مع اشارته الى ان "الامر لا يتعلق
بشرط مسبق لمحادثات السلام" المتوقفة منذ الهجوم الاسرائيلي على غزة في
شتاء 2008 ـ 2009.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية قول مارك ريغيف المتحدث باسم نتانياهو تعليقا على تلك التصريحات بانها "جاءت خلال اجتماع مغلق".