استمرت الاشتباكات فى محيط وزارة الداخلية، واندلعت حرب شوارع بين الأمن
والمتظاهرين فى شارع محمد محمود المؤدى إلى مبنى الوزارة، وتبادل الجانبان
الرشق بالحجارة، فيما أطلقت عناصر الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع، مما
أسفر عن إصابة العشرات باختناقات.
واكتشف المتظاهرون بشارع محمد محمود وجود كاميرات مراقبة أعلى سطح أحد
العقارات القريبة من مقر وزارة الداخلية، وحاولوا الصعود إلى داخل العقار،
ولكن السكان أغلقوا باب العقار ووعدوهم بإنزال الكاميرا، وبالفعل صعد أحد
السكان وقام بتحريك الكاميرا وقطع الأسلاك، ولكن المتظاهرون أصروا على
تحطيم الكاميرا، وأن يقوم بإلقائها من أعلى العقار وهو ما استجاب له أحد
السكان.
ولا تزال محاولات الكر والفر مستمرة بين الأمن والمتظاهرين فى الشوارع
المؤدية لوزارة الداخلية، خاصة شارع فهمى المؤدى للبوابة الرئيسية للوزارة.